عجوزان خلف القضبان من أجل الاستقلال

عندما ألتقيت تلك السيدة العجوز صاحبة ال(71 سنه) جالسة مع مسؤول الإعلام (مديري) والذي ناداني لاسلم عليها ، لم تكن تلك المره الأولي التي رأيتها فيها لكن لم أكن أعلم انها زوجة ذلك الشخص الذي تمنيت منذ أن بدأ عملي في الشعب أن يرأف به النظام الذي لم يراعي سنه الذي تعدي 82 عام دون اي تهمه تذكر ويطلق سراحه ليكمل مسيرته التي بدأها نحو الاستقلال.
فقد ألتقيت السيدة نجلاء القليوبي قبل تلك المره ولكني لم أكن أعلم انها هي ، فقد أخذتني بساطتها إلي وخفه روحها فاعتقدت أنها ضيفه في مقر الاستقلال ليس إلا.

وكانت تلك هي المره الأخيرة التي التقيتها ليتم اعتقالها فجر الثلاثاء 24 سبتمبر ، عقب اقتحام منزلها دون وجه حق ، مع باقي قادة الحزب.
فلم يراعي النظام عمر السيدة العجوز رفيقة درب رجل عجوز كل جرمه أنه خطي علي طريق والده وجده لنيل الاستقلال.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أمين اتحاد علماء المسلمين يدعو لانقاذ اليمن من الوباء و الصراعات

إدارة مستشفى "منشية البكري" تلقي بسيدة مصابة بـ"كورونا" في الشارع